لا تضرب ابنك.. 10 خطوات عملية و فعالة للتعامل مع ابنك
2022 التربية الايجابية • 26 سبتمبر
لا تضرب ابنك.. 10 خطوات عملية و فعالة للتعامل مع ابنك
ينمو الطفل بسرعة كبيرة وينمو معه العديد من السلوكيات المزعجة للأسرة مثل العناد و كثرة الحركة وفقا لكل مرحلة نمو و هنا تلجأ الأسرة إلى التدخل العنيف بالضرب و هنا نتساءل حقاً هل وصل السلوك حدا يقتضي فعلا أن نتدخل بالضرب و لمعرفة الإجابة لابد أن نتحدث عن الدافع الحقيقي للضرب
لماذا يلجأ الآباء للضرب؟
حاول أن تجيب على التساؤلات التالية
- هل سلوك الطفل ضار لخلقه و دينه ؟ أم هو مزعج لراحتك و هدوءك ؟
- هل ينقل الآباء التربية السلبية التي خضعوا لها بممارسة و ارتكاب الأخطاء نفسها مع الأبناء؟
- هل تلجأ إلى الضرب بدافع التأديب أو هو نوع من إفراز التوتر لدى الكبار حين يعجزون عن إفرازه بشكل صحيح ؟
كيف يؤثر الضرب على شخصية الطفل؟
صفع الطفل والعنف في معاملته ترفضه الأديان والمبادئ لتأثيره السلبي على الطفل فمن آثاره الضارة
- الانطوائية وعدم القدرة على مواجهة الناس أو التفاعل مع المجتمع بشكل سليم
- التردد الزائد في اتخاذ القرارات الحياتية
- اختفاء عنصر الإبداع
- عدم وجود طموح أو همة
- ظهور مختلف اضطرابات الشخصية
ماذا يستشعر ابنك بعد عقابه بالضرب؟
- يقتنع الطفل اقتناع تام أنك تكرهه ولا تحبه
- يشعر الطفل بالخوف والفزع
- يشعر بانعدام الأمن والطمأنينة لعدم وجود حماية
- الشعور بالرفض والحزن
- الشعور بالغضب والسخط والانفعال
- الشعور بالضعف والألم والانهيار
- الشعور بالحقد والمعاداة
- فقد الطفل الثقة في الأبوين ويقل حبه لهم
- تكوين مفهوم عميق بأن الكبار يتصفون بالكذب والخداع وذلك عند التهديد بالعقاب وعدم تنفيذ التهديد
- عدم قدرة الطفل على بناء علاقات مع الآخرين قائمة على الأمانة والثقة وذلك لأنها فقدت مع العدوان
ما هي الطرق العلمية السليمة و الفعالة للتعامل مع ابنك؟
- امدح واثن على السلوكيات الإيجابية التي تصدر عن ابنك، ابد اهتماما متوازنا، وتجاهل بالمقابل تلك التي تبدو أقل خطرا أو تدخل في سلوكيات الطفولة البريئة (حركة زائدة – أسئلة كثيرة – عناد خفيف)
- لا تتقبل السلوكيات الشاذة ولا تبتسم لها أول ما تواجهها وتدخل لتغييرها وتذكر أن صفع الطفل لا يبعده عنها بل يثبتها ويخزنها باعتبارها نقطة ضعف لمواجهة الوالد، أو الانتقام منه في المستقبل
- ارسم لابنك خطوطا وقوانين وامدحه على الالتزام بها وعزز ما تراه استجابة من الابن لهذه الضوابط
- ضع لنفسك خطة مكتوبة للتدخل أثناء خروج ابنك عن الخطوط والقوانين المرسومة، اكتب خطتك وانت هادئ وتجنب كتابتها عند الغضب
- اشكر ربك كل مرة تحقق خطوة إيجابية في تمتين علاقات أسرتك وكافئ نفسك بحمد الله ثم بمنح نفسك واسرتك مكافأة سواء معنوية أم مادية (نزهة خاصة – عمرة – سفر – هدايا)
- اهتم بوجهات نظر ابنك حول القضايا العامة فقد تكون صائبة أو تحتاج لمناقشة وتوجيه ليتعلم الابن لكن تجنب السخرية والاستهانة بوجهات نظره
- حدد ما هي الأنشطة التي يمكن للطفل أن يقوم بها باستقلالية تامة عنك، تابعها وامدح جهوده الناجحة وساعده على التغلب على الجهود غير الموفقة
- أكمل وساعد استقلالية ابنك فكريا بوجهات نظره واختياراته وعمليا بسلوكيات الاعتماد على النفس
- ساعد أبنك على رسم أهدافه وتعلم فن صياغة الأهداف وكتابتها وكافئ اعتباريا وماديا ما يتحقق من هذه الأهداف
- اكتب لائحة بمجالات حياة ابنك وقسمها للائحتين. لائحة بالمجال الذي تحدد أنت مساره ومجال لابنك الحق أن يبدي وجهة نظره ويقرر، وهذه خطة من الأهمية بمكان، فهي تحدد الحدود وتمنح الحرية الإيجابية للابن وتعلمه الكثير من المهارات الحياتية التي يحتاجها منها القدرة على اتخاذ القرار وحل المشكلات وتحريك الذهن والقيادة وعدم الانقياد للغير بدون ضوابط ولا اقتناع
بقلم/ أماني العشماوي