صعوبات التعلم عند الاطفال

متي يحتاج أبناءنا الي أخصائي صعوبات تعلم؟ استثارت ظاهرة صعوبات التعلم الكثير من العلماء والمتخصصين في مجالات مختلفة مثل التربية، علم النفس التربوي علم الاعصاب، علم امراض الكلام، وعلم النفس العصبي المعرفي مما دفعهم الاسهام في دراستها ومن خلال هذه المقال نتحدث عن صعوبات التعلم واسبابها وكيفية التعامل معها

صعوبات التعلم هي اضطراب في العمليات العقلية التي تشمل الانتباه والذكر والادراك تكوين المفهوم وحل المشكلة ويظهر بوضوح في عدم قدرة الطفل علي تعلم الفراءة والكتابة والحساب مما يترتب عليه قصور في تعلم المواد الدراسية المختلفة

•  العوامل عضوية وبيولوجية: فهي تكوينات عصبية بالمخ تعمل في نظام متكامل
•  العوامل الجينية والوراثية: للعامل الوراثي دور في زيادة معدل صعوبات التعلم في بعض الأسر
•  العوامل البيئية: سوء التغذية وعدم حصول الطفل علي الرعاية الصحية المطلوبة

• صعوبات تعلم نمائية: وهي تشتمل على المهارات التي يحتاجها الطفل بهدف التحصيل في الموضوعات الاكاديمية ويمكن تقسيمها الي نوعين فرعيين هما

• 1. صعوبات اولية: الانتباه والادراك والذاكرة
  2. صعوبات ثانوية: التفكير والفهم واللغة الشفاهية

• صعوبات تعلم اكاديمية: وتشير تلك الصعوبات الي اضطراب واضح في تعلم القراءة والكتابة والحساب، وهنا تشير الباحثة الى ان صعوبات التعلم الاكاديمية ترتبط الى حد كبير بصعوبات التعلم النمائية والعلاقة بينهما هي على سبب ونتيجة حيث ان اي اضطراب أو أكثر منه أو أكثر من صعوبات التعلم النمائية سوف يؤدي بالضرورة الى العديد من صعوبات التعلم الاكاديمية

• الفشل في انهاء الواجبات التي يبدا بها
•  سرعة تحول الانتباه
• صعوبة في انتظار الدور
•  صعوبة التركيز في الاعمال الدراسية التي تتطلب الحفاظ على الانتباه
•  يحتاج الى الكثير من الاشراف
•  يقلل من قيمه النجاح الذي يحققه ولا يفخر بنفسه
•  صعوبة اكتساب المفاهيم الرياضية والمصطلحات
• يواجه صعوبة في مهام الذاكرة مقارنة بأقرانه
• الاندفاعية والتسرع في الاجابة
• الملل وصعوبة الجلوس لفترة طويلة

•  تفهم الاباء لوجود مشكلة لدي الطفل والتدخل المبكر في علاجها
•  تشخيص حالة الطفل لمعرفة إذا كان لديه صعوبات تعلم او لا وذلك من خلال أخصائي صعوبات التعلم
•  وضع البرامج العلاجية الملائمة وفقا لنوع الصعوبة التي يعاني منها الطفل
•  متابعة البرنامج العلاجي من قبل الاسرة والمدرسين والاخصائى وذلك لمساعدة الطفل في التعامل مع صعوبات التعلم والوصول الي أفضل النتائج

بقلم/ أماني العشماوي